العاملُ الآخر والثاني من عوامل الصمود وهو إنما يكونُ مع بقية العَوامل امتداداً للعامل الرئيسية ونتاجاً للعامل الرئيسي في التوكل على الله والإيْمَان بالله والرهان على الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، العامل الثاني الفرعي أن صح التعبير هم الشهداء شهداء الميدان رجال هذا الشعب وأبطال هذا الشعب الذين استبسلوا في كُلّ جبهات القتال وقدموا أَرْوَاحهم وحياتهم في سبيل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى نُصرةً لعباد الله المستضعفين دفاعاً عن شعبهم دفاعاً عن بلدهم دفاعاً عن حريته شعبهم وكرامة بلدهم، الشهداء العظماء شهداء الميدان شهداء الجبهات، الذين وقفوا وقفة الإيْمَان وقفة العزة وقفة الكرامة وقفة الثبات وقفة البطولة، واستبسلوا بكل جد في مواجهة هذا العدوان، فكان استبسالُهم وكان ثباتهم وكانت تضحيتهم تمثل عاملا مهما وقويا
اقراء المزيد